علاج الكسور المعقدة وغير الملتئمة

يقوم الطبيب بفحص المريض لتقييم أعراض التئام العظام بشكل خاطئ ويأخذ السيرة المرضية له ويطرح عليه بعض الأسئلة حول الإصابات السابقة التي ممكن أن يكون تعرض لها.

قد يقوم الطبيب أيضًا بتحريك الطرف المصاب برفق لتقييم الحالة، وقد يوصي أيضًا بالقيام باختبار واحد أو أكثر وربما يجري لك اختبارًا واحدًا لأكثر من مرة على مدار أسابيع أو شهور لتحديد مدى تقدم الإصابة، وتشمل هذه الاختبارات التي قد يوصي بها الطبيب ما يأتي:

1. الأشعة السينية (X-ray)

تُستخدم الأشعة السينية كمية قليلة من الإشعاع لإنشاء صورة للهياكل الكثيفة، مثل: العظام، وفي حالة سوء الالتحام أو عدمه قد يظهر في الصورة فراغات لا يجدر بها أن تظهر في الحالة الطبيعية.

2. التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging)

حيث تجمع هذه التقنية بين المغناطيسات القوية وتكنولوجيا الكومبيوتر لتكوين صور تفصيلية للأنسجة الرخوة (Soft tissues)، مثل: العضلات، والأوتار، حيثُ تُظهر هذه التقنية إصابات الأنسجة الرخوة أو الأعضاء الداخلية على نحو أفضل من الأشعة السينية.

3. التصوير المقطعي المُحوسب (Computed tomography scan)

تستخدم هذه التقنية كمية أكبر من الإشعاع باستخدام تقنية الكومبيوتر ليقوم بالتقاط سلسلة من الصور لنفس المنطقة ولكن من زوايا مختلفة، ويُظهر هذا الفحص تفاصيل دقيقة أكثر عن أنسجة العظام وهيكلها.

4. اختبارات الدم

تكمن الفائدة من هذه الاختبارات في التحقق من وجود أمراض تمنع أو تبطئ من عملية التئام العظام، مثل: زيادة السكر في الدم كما في مرض السكري، أو الالتهابات.

أسباب التئام العظام بشكل خاطئ

يعد سوء الالتحام أكثر شيوعًا في الكسور المعقدة مثل الكسر المفتت (Comminuted fracture)، والكسر الزاوي (Angulated fracture)، والكسر المستدير (Rotated fracture)، ومن الأسباب الأخرى المحتملة لسوء الالتحام ما يأتي:

1. عدم تلقِّ العلاج بسرعة مما يسمح للعظام بالالتئام قبل محاذاة القطع المكسورة.

2. محاذاة العظام بشكل خاطئ أثناء العلاج.

3. محاذاة العظام بشكل صحيح لكن تصبح غير محاذية بعد تثبيتها.

4. التعرض لعدوى العظام والتهابها (Osteomyelitis) مما يعقد عملية الشفاء.